الوضع المظلم
الجمعة ٠٣ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • دعوة للصمود" في دونباس.. واقتراح روسي لفتح ممر إنساني

دعوة للصمود
صورة أرشيفية. جنود أوكرانيون في ماريوبول مصانع الحديد استسلموا بموجب اتفاقية برعاية الصليب الأحمر . وكالة الأانباء الأوكرانية

دعت روسيا أوكرانيا لإنهاء المقاومة العبثية في سيفيرودونيتسك واقترحت إقامة "ممر إنساني" لإجلاء المدنيين الأربعاء بينما تنتظر رداً من كييف التي حثت مواطنيها على "الصمود".

ودعت الوزارة الروسية الأوكرانيين إلى رفع العلم الأبيض للإشارة إلى قبولهم بهذا الاقتراح وإنهاء "المقاومة العبثية". لكن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي البعيد عن القبول بذلك، دعا مواطنيه مساء الثلاثاء إلى "الصمود" في منطقة دونباس "الحيوية" في نظره التي ستتوقف عليها تتمة الحرب التي شنتها موسكو في 24 شباط/فبراير ضد بلاده.

تتزامن هذه الدعوة مع عقد لجنة الاتصال الخاصة بأوكرانيا في حلف شمال الأطلسي (ناتو) اجتماعاً في بروكسل بحضور وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن للبحث في إمكانية تسريع تسليم أسلحة لكييف تمكنها من التصدي للقوات الروسية.

وقال زيلينسكي في خطابه اليومي للأمة على تطبيق تلغرام إن "البقاء في دونباس أمر حيوي (...) والدفاع عن المنطقة ضروري لمعرفة من سيسيطر عليها في الأسابيع المقبلة".

وأضاف زيلينسكي: "يجب علينا أن نصمد، فكلما تكبد العدو خسائر هناك، ضعفت قوته لمواصلة عدوانه".

وأكدت وزارة الدفاع الروسية إن "ممراً إنسانياً سيفتح (...) في 15 حزيران/يونيو"، أي الأربعاء، مؤكدة أنها ستضمن "إجلاء كل المدنيين من دون استثناء بأمان".

وقال رئيس إدارة سيفيرودونيتسك أولكسندر ستريوك إن "بين 540 و560 شخصا" يحتمون في أقبية مصنع أزوت الكيميائي الواسع الذي يشكل أحد رموز هذه المدينة الصناعية في شرق أوكرانيا.

وتفيد المنظمة غير الحكومية "المجلس النروجي للاجئين" بأن نحو 500 مدني لجأوا إلى مصنع ازوت في سيفيرودونيتسك "مقطوعون عن أي إمدادات".

ينفي المسؤولون الأوكرانيون أن تكون قواتهم مطوقة في هذه المرحلة. وقال ستريوك: "المدينة ليست معزولة، هناك طرق اتصال وإن كانت معقدة جدا".

ukrinform. صورة لأوكرانيين فارين من مدينة ماريوبول. أرشيف

وقالت نائبة وزير الدفاع الأوكراني آنا ماليار "لم نتسلم سوى حوالى عشرة بالمئة" من الأسلحة التي "تحتاج" إليها أوكرانيا، مشيرة إلى أنه بدونها "لن نتمكن من كسب هذه الحرب".

وأكد الأمين العام للحلف الأطلسي ينس ستولتنبرغ مساء الثلاثاء عشية اجتماع مجموعة الاتصال الخاصة بأوكرانيا "نعم، يجب أن تحصل على مزيد من الأسلحة الثقيلة".

وأضاف أن الحلف بدأ "تكثيف" شحناته من الأسلحة إلى كييف، مشيراً إلى أن الأوكرانيين "يعتمدون بالكامل (على هذه الشحنات) للتصدي للعدوان الروسي الغاشم".

وتعقد مجموعة الاتصال الخاصة بأوكرانيا اجتماعها في بروكسل الأربعاء على هامش اجتماع وزاري للناتو في العاصمة البلجيكية.

وفي مرحلة أولى، بدأت واشنطن تسليم معدات ثقيلة إلى كييف بما في ذلك مدافع هاوتزر، ثم معدات متطورة مثل قاذفات صواريخ متعددة ("هيمارس") ومدفعية عالية الدقة بمدى أكبر بقليل من تلك التي يملكها الجيش الروسي.

اقرأ المزيد: لطريق مسدود.. غروسي معلقاً على مصير المفاوضات مع إيران

ووصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى رومانيا مساء الثلاثاء لتفقد 500 جندي فرنسي منتشرين في قاعدة تابعة للحلف الأطلسي. وسيزور الرئيس الفرنسي الذي يتولى لرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي حتى 30 حزيران/يونيو مولدافيا، وربما كييف الخميس.

ووفق وسائل إعلام فإن زيارة ماكرون لأوكرانيا - التي ستكون الأولى للرئيس الفرنسي منذ بدء الغزو الروسي إذا تمت - يمكن أن تجري برفقة المستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي.

 

 

ليفانت نيوز _ وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!